الجنة تحت أقدام المهات

يروى أنه كان طفلاَ يدرس في أحد المدارس وأمه تعمل طاهية في هذه المدرسة وهذه الأم في عيناً واحدة ففي يوم من الأيام جاءت الأم لكي تتطمئن على ابنها في صفه فأصبح باقي الطلاب يضحكون عليه لأن أمه في عين واحدة فنزعج كثيراً وتمنى لو أن الأرض تنشق وتبلعه فلما عاد إلى البيت صرخ على أمه وقال لها :أنا ما بحبك وأنت عم تعمليلي إحراج كتير قدام رفقاتي أف قيمتا بدك تموتي وتريحينا وذهبت الأيام وجائت فكبر الطفل وأصبح شاباً وتزوج وسافر إلى ماليزيا تاركاً أمه لوحدها لا معين لها ففي يوم من الأيام ذهبت أمه إليه وبعد أن عرفت عنوانه في ماليزيا ذهيت إلى بيته ووقفت عند الباب فرأها أولاده فخافو وقال لها ابنها بعد غياب سنين: ما الذي جاء بك بعد كل هذه السنين فقالت له أمه لقد جئت لكي أطمئن عليك وأرى أطفالك فصرخ في وجهها وقال لها أخرجي وبعد مرور سنين جائت بطاقة دعوة للأبن من مدرسته للم شمل الأسر فلما عاد إلى سوريا ذهب إلى المدرسة وإذا باحداً ما يخبره أن أمه قد ماتت فلم يحزن ولم يبكي وستلم رسالة من الشخص الذي أخبره وهذه الرسالة من أمه تقول فيها: سامحني يا بني فلما كنت صغيراً صار معك حادث سير وفقدت عينك ولم أقدر أن أراك في عيناً واحدة وأنت شاب فأجريت عملية وأعطيتك عيني وأخيراً شكراً لك وسامحك الله

يالله..........
شي مو معئول
حدا بيساوي هيك بأمو
هاد ضيع عليه دنيتو و اخرتو

الله يرزقنا بر الوالدين و يجعلنا من الابرار

مشكور أخي روح الشام هلى الموضوع