نور الشام


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نور الشام
نور الشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تحية لحيدرة
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 12:47 pm من طرف شام الغد

» حدا بصدق
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 12:34 pm من طرف شام الغد

» تفضلو مشكورين لا مأمورين
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالخميس أبريل 29, 2010 8:43 am من طرف شام الغد

» همسات قيثارة سحرية ..
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 02, 2010 11:41 pm من طرف حيدرة

» اليك يا حبيبي
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 1:05 am من طرف شام العز

» هرم بني ادم ..
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالخميس فبراير 25, 2010 4:13 pm من طرف خطير

» بكاء حجر ...
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 8:11 pm من طرف خطير

» رسائل بتسم البدن هههههههههههههه
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 8:04 pm من طرف خطير

» نتكلم من اجلكم ونأسف لازعاجكم
قدرات خاصة ..خارقة للعادة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 7:57 pm من طرف خطير

تصويت

قدرات خاصة ..خارقة للعادة

اذهب الى الأسفل

قدرات خاصة ..خارقة للعادة Empty قدرات خاصة ..خارقة للعادة

مُساهمة من طرف خطير الخميس فبراير 11, 2010 9:41 pm

بقلمي ...
قال تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)
وقال أيضاً : (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
قبل أن أبدأ هنا يجب علي أن أوضح بأني أعتمد في الحصول على المعرفة على مجموعة كبيرة من العلوم وأفضل الرياضيات كثيراً لأن علم الرياضيات بالذات علم استقرائي واضح صريح لا مجال فيه للاجتهاد أو وجهات النظر الشخصية ..فربما وجدنا تضارب في وجهات النظر بين عالم وآخر في جميع العلوم قاطبة الا في الرياضيات..1+1=2
تبدأ نظرياتي من خطوط واهية أجمعها بشتى الوسائل ..ربما كانت أفكراً صغيرة جداً أو مجرد تلاميح .. الا أن خيط العنكبوت الواهن اذا جمع ليصبح حبلاً بقطر بوصة واحدة أصبح قادراً على رفع الاف الكيلو غرامات من الحديد وهذا ما أبحث عنه بالذات..
نعود الآن للآية القرآنية التي بدأت بها.. فإذا استخدمنا الآية الثانية لتفسير الآية الأولى وجدنا أن هناك علماً كثيراً مخبوءاً وقليل من الناس فقط هم الذين يملكون هذا العلم ..وكلما خاض الانسان في علم أكثر إكتشف عظمة ووسع هذا العلم الذين يظنه الجاهل بأنه ضيق ومحدود .. الم يكن أسلافنا يظنون بأن عدد النجوم لا يتجاوز المئات ..الم نعلم اليوم بأن عدد النجوم في الكون أكثر بكثير من حبات الرمل الموجودة على سطح الأرض..
قال أحد التابعين /والله لو أنه ضاع لي عقال بعير لوجدته في القرآن الكريم/ فأجابه رجل : وكيف لك ذلك ؟؟
فقال التابعي :/الم تسمع قول الله تعالى : وما من غائبة في السموات والارض الا في كتاب مبين ؟؟/
وأضيف على قول التابعي إجهادا .. قوله تعالى : وكل شيء أحصيناه في إمام مبين
وقد كتبت مؤخراً الكثير من المقالات حول الاعجاز العددي في القرآن الكريم وعلاقة الرياضيات بالعلوم الاخرى ..أما ما أنا بصدد الحديث عنه اليوم فهو القوى الخارقة الكامنة في الانسان ..وهنا لا بد من الاجابة عن تساؤل ربما يدور في ذهنك .. ( هل يوجد قوى خارقة كامنة في جسد الانسان حقاً) فأسوق دليلا على كلامي بحقيقة علمية مفادها بأن إنشطار الذرة التي هي أصغر جزء في المادة يولد أقوى قوة عرفها الانسان الا وهي الطاقة الذرية ..
فما رأيك بأن نحاول الوصول الى علم جديد سأسميه مجازاً – انشطار الانسان-!!
وسأحاول جاهدا في سطوري القادمة أن أشرح بتفصيل كاف عن هذه الحقيقة التي كنت أرغب بأن أحتفظ بتفاصيلها الدقيقة لنفسي فقط لأني لا أحب أن أبوح بكل شيء ..وذلك لأنني أحب أن أخاطب الناس على قدر عقولهم .. حتى لا أتهم بالتخريف والتدجيل ..ولله در من قال :
سأكتم علمي عن ذوي الجهل طاقتي ولا أنثر الدر النفيس على الرمم
فمن منــــــــــح الجهال علماً أضاعه ومن منــع المستوجبين فقد ظلم
حتـــــــــــــى اذا سهل الكريم بفضله ووجدت أهلاً للعلــــــوم وللحكم
نثـــــــــــرت مفيداً واستفدت ودادهم والا فمخبوء لـــــــــدي ومكتتم
أظن بأن ما توصل اليه العلم البشري في كافة مجالات العلوم بسيط جدا جدا وذلك لعدة أسباب أهمها عدم تسخير العقل لمعالجة وتحليل الأمور ..ومثال صغير على ذلك بأن جدول الضرب أو معادلة رياضية بسيطة أو غيرها غالباً ما نحفظها بصماً دون محاولة تحليلها ..
ويظهر ذلك جلياً في مجتمعنا الشرقي الذي يكاد يخلو من الفكر الابداعي فقد تررد على مسامعي كثيرا – العما شو فهيم يلي اخترع البلوتوث مثلاً – والغريب أن هذا الكلام يخرج من طبقة مثقفة...وتصيبي تلك الاراء بالذهول .. فهذا البلوتوث الذي يتكلمون عن عظمة –مخترعه- ما هو الا موجات اشبهها بموجات الراديو التي تم اختراعها منذ عشرات السنين لم يكن على –مخترعها العبقري الكبير – الا دراسة دارة راديو والتعديل عليها وتصغير قطعها الالكترونية ووضعها ضمن موبايل وتسميتها بلوتوث..
هذا هو حالنا علمياً – مع الاسف – أما الطامة الكبرى في مجتمعاتنا العربية بأن الفرد منا يحاول إظهار الذات بشتى الوسائل –فيتكلم بالسياسة والدين والعلم والادب والطب والفلسفة .و..- بأفكار مغلوطة مقتبسة من آراء الاخرين مضافاً اليها اراء شخصية تناسب متطلبات الفرد ورغباته .. وهنا أضحك كثيراً عندما أتذكر حاكم سوريا حين سلم السلطة لجمال عبد الناصر وقال له : أنت الان تحكم شعباً جديداً عليك يدعي نصفهم أنهم زعماء والنصف الاخر أنهم أنبياء ..

لنطوي صفحة جديدة ولنتحدث عن أشياء جديدة..

عالم الملائكة وعالم الجان ..
هذان العالمان الغامضان الذان آمنت بهما –بغض النظر عن المعتقدات التي تعودنا أن نسمع خرافاتها من السنة العجائز – آمنت بهما بعد الكثير من الدراسة العلمية الدقيقة .. وربما كان الجهل بأمر ما هو – معرفة الى حد ما اذا صح التعبير – فقد بدأت من منطلق غريب أوصلني الى حقائق رهيبة .. السؤال هنا هو : ما دامو موجودين لم لا نراهم بأعيننا؟ .. واذا علمنا بأن بداية خلق الجان كان من نار ..كما بدأ الله خلق البشر من طين .. فما هي الماهية المادية لجسد الجني حالياً ..للحصول على طريقة ما لرؤيته؟ فلما عرف الانسان بأن الجراثيم عبارة عن مخلوقات صغيرة جدا اخترع من أجلها مجهراً استطاع بواسطته رؤيتها بوضوح والتعرف على أشكالها وطريقة تعايشها .. ثم استطاع بالعلم أن يقضي على الكثير منها – أي التغلب عليها- بعد أن كان جزء كبير منها يفتك بالبشرية بسبب عدم المعرفة .. وأتمنى قبل طرح المفاجأة التالية أن لا تعتقدوا بأني من جنس أولئك الدجالين الذين يدعون معرفة الجان أو التنبأ بالمغيبات عن طريقهم .... حللوا كلامي وتوصلوا بانفسكم الى الحقيقة ..
اذا توصل الانسان لمعرفة المادة المكونة لجسد الجان ..فإنه سيستطيع بشكل أو باخر وباستعمال تقنية معينة أن يراهم أو على الأقل أن يتعرف عليهم .. واذا تعرف عليهم فهو قادر على معرفة أفكارهم وقدراتهم العلمية والجسدية العظيمة ..ومن ثم القدرة على استثمار علومهم وتطويرها وحتى التغلب عليهم لأننا هنا سنستخدم عقلاً بشرياً أكثر كفاءة وقدرة حقاً- وأحدث خلقاً- من عقل الجان ..

وبناء على قوله تعالى : وسخر لكم ما في الارض جميعاً
فإن كل المخلوقات التي خلقت قبلنا مسخر لخدمتنا .. الشجر والطير والحيوان.. وحتى الجان ..ومن المعروف أن المسخر له أقوى من المسخر .. وبمعنى آخر فإن الانسان أقوى من جميع المخلوقات الاخرى على سطح الأرض إما بقوته الجسدية .. كقطع شجرة مثلاً .. أو بقواه العقلية .. كنسف الجبال بالقنابل .. أو صيد حيوان ضخم ببندقية ..واذا علمنا بأن قدرات الجان الجسدية متفوقة جدا ..فإننا نصل الى حقيقة مفادها بأنه يلزم على الانسان أن يستخدم عقله ليستثمر هذه المخلوقات المسخر لنا كما سبق وأشرت..
اسمحوا لي الان أن أعطيكم فكرة بسيطة عن عالمهم المميز ..
مجتمع الجان عالم كبير جدا أعدادهم الرهيبة تجعل الفرد منا يصاب بالذهول كيف لا وقد كتب لهم الله أن يعيشو على هذه الأرض قبل خلق آدم بزمن طويل جدا .. واذا اضفنا الى معلوماتنا أن متوسط عمر الجان 1000 سنة تقريباً ومتوسط عدد أولاد وأحفاد الجني الواحد يبلغ أكثر من 10000 جني فإننا سندرك كم هو كبير عالمهم ..أشكالهم الحقيقية متفاوته في الاحجام ولكن متوسط طول الجني الواحد يبلغ قدمين أو ثلاثة .. عيونهم أقرب الى عيون الحصان منها الى عيون البشر .. رأسهم كبير نسبيا نسبة الى أجسادهم .. وأطرافهم كذلك طويلة .. يأكلون ويشربون ويتزاوجون .. لهم أسواقهم وأبنيتهم ومجتمعاتهم ولغاتهم وأديانهم المشابه تقريبا لنا نحن البشر ..يتفوقون علينا جدا بالعلوم الدنيوية –ظاهريا- ويبدو من خلال دراستي اننا نتفوق عليهم في العلوم الروحانية أو الدينية ..وكل ما ذكرته عنهم سابقاً لا يهمني رغم أن معرفة هذه الحقائق ودراستها كلفني الكثير الكثير من الوقت والجهد ولكني لم أصل بعد الى الزبدة..
يهمني من عالمهم عقولهم .. تفكيرهم .. معرفة ما يستطيعون القيام به .. استثمار ما حصدوه من خبرة قرون طويلة وتلخيصها وتطويرها لأصل الى ما أبتغيه ..
أعود وأؤكد بأن هذه الحقائق بعيدة كل البعد عن الدجل والخرافات ولست مشعوذاً ولم أستخدم طرقاً كتحضير الارواح أو تلاوة الترانيم والتعاويذ للاتصال بعالمهم أبداً ..فتلك الطرق تحاول استدعاء الجني بضعف واستكانة.. أما أنا فأريد أن استثمر عقل الانسان الأعظم قدرة والأحدث خلقاً للدخول الى عقل الجني وتسخيره لخدمتنا..
لا أعلم أن كنت حتى الان تحدثت بشكل يكفي عن عالم الجان وسأكون سعيدا حتما بالرد على أي تساؤل يخطر في بالكم بخصوص هذا الموضوع إن كان عندي فكرة عن ذلك ..
تحضرني هنا قصة عن رجل كان يحمل ثوراً على ظهره ويمشي به في الاسواق وحين سأله الناس عن تلك القوة الخارقة التي جعلته يحمل ذلك الثور أجابهم ببساطة بأنه كان يحمل هذا الثور منذ أن ولد وكان عجلاً صغيراً وهكذا حتى كبر الثور وكبرت معه عضلات ذلك الرجل ..
إن كل القوى التي يملكها الانسان برأيي تحتاج الى الاستثمار والتدريب ..واذا افترضنا أن العلوم جميعها مرتبطة ببعضها البعض بشكل أو بآخر – وهذه هي الحقيقة – واذا افترضنا أيضاً بأن مكان تطوير هذه العلوم هو العقل حصرياً –وهذه حقيقة أخرى – توصلنا الى نتيجة مفادها أن الانسان الذي يتبحر في علم معين هو بالنتيجة عالم بشتى العلوم ولكنه مختص في مجال معين ..
حقيقة أخرى أريد أن أطلعكم عليها هنا ..أعتقد بأن الحواس البشرية المعتادة إن تم تطويرها بواسطة العقل والقوة الكامنة في جسم الانسان فإن البشري يستطيع القيام بالخوارق وذلك بحسب الموهبة أو المهارة التي طورها في حواسه .. فيمكن أن يرى ما لا يرى أو يسمع ما لا يسمع أو ...الخ
وقد أستطيع أن أزيح الستار لكم قريباً عن طرق أستثمار لتلك الحواس والعلوم ..
ولكني أريد أن أوضح لك أمراً هاماً ..فلكل علم من العلوم معدات خاصة للتعامل مع الأحداث بشكل صحيح .. وقد اكتشفت بأن مقدرات الفرد الواحد منا محدودة جدا ما لم يكن له شريك من الجنس الاخر .. وهذه – برأيي –احدى فروع حكمة الرب في خلقنا على هيئة ذكر وانثى ..
وهنا أود أن أسوق بين السطور لنكته مضحكة كشفتها دراستي ..تخيلوا أن كل ما توصل له البشر من إختراعات علمية منذ خلق الله ادم حتى هذه اللحظة يعتمد على الذكر والانثى ..
وحتى لا أطيل عليكم لن اذكر هنا تفاصيل هذا الموضوع لأني كتبت عن هذا الموضوع مقالاً سابقاً
المضحك في الامر بأني عندما كتبت المقال قوبل بالرضا الشديد من العامة الا أن أحدهم أخبرني باتصال هاتفي بأنني بحاجة ماسة الى الزواج فوراً

قدرات الجان ..
من الطبيعي أن يكون الجني متطورا أكثر من البشر في كافة العلوم العامة وذلك بسبب طول المدة التي عاشوها..فمن الطبيعي أن الزمن كفيل بتعليم العاقل أشياء جديدة .. فمن المؤكد بأن مكتشفات الانسان في القرن العشرين الميلادي أكبر منها في القرن السابق ..وثانياً وهو الاهم بأن طبيعة جسد الجني تجعله أكثر كفاءة من نظرائه البشر .. وسأسوق هنا مثالاً عن الطب غارساً بذلك بذرة المعرفة في عقلك وفاتحاً الطريق أمامك للتبحر أكثر .. أخشى أن أكون قد فقدت ترابط الفكرة حتى الان في الحديث ولا أود أن امسح شيئاً ولكنني سأبدأ القصة من البداية كي أستعيد الترابط .. واعتذر على الاطالة ..
هذه المعلومات التي ستقرؤها الان أبوح بها للمرة الاولى . لأنك ربما تجد في سطوري تفسيرات رهيبة لمعضلات علمية وقف أمامها العقل البشري وقفة العاجز المفلس ..
قبل خلق آدم سكن الجان الأرض وعاثوا فيها فساداً وتخريباً ودماراً ..ويبدو أنهم لم يكونوا على هيئتهم الحالية التي هم عليها بعد خلق الله لادم ..فمن المؤكد بان الله قد خلقهم من نار الا انهم ليسوا نارا الان ..وكان بينهم جني شديد العلم بل إنه أشدهم علماً ومعرفة .. وكان اسمه عزازيل ..وقد اصطفاه الله بين الجان ورفعه الى السماء وجعله مقرباً جداً بحيث أنه وقتها لقب –بطاووس الملائكة-
وعندما خلق الله آدم وسماه بالخليفة سألت الملائكة الرب :اتخلق في الارض من يفسد فيها – لأنهم سابقاً كانوا قد لاحظوا بأن الجان مفسدون ..وبما أن الانسان يملك عقلاً وشهوة كالجان فلا بد أن يكون هذا المخلوق الجديد مفسداً كالجان تماماً –
قال تعالى : "واذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون"
وهنا كان إعتراض عزازيل على السجود لهذا المخلوق العظيم وذلك لأنه علم بأن هذا الانسان سيفوقه يوماً هو وأبناء جنسه علماً وقوة وسيصبح الجان مسخرين لهذا الخليفة الجديد ..-والا فلم الاعتراض ؟؟!!- فسماه الرب حينها بإبليس وطرده من رحمته ..
وهنا يجب أن أقف للاشارة بأن مادة خلق الانسان هي التراب والتراب اقوى من النار لذا فالبشر أقوى من الجان ..
كما أن التراب يقوم على أساس مواد طاهرة نقية ..بل إنه أطهر مادة موجودة على سطح الأرض بينما النار تقوم على أساس الاحتراق وهي وظيفة خبيثة .. ينتج عنها الدخان والروائح الكريهة ..
واضيف اجتهادا أيضاً بأن أصل الانسان الترابي قد تحول فيما بعد الى طين .. أي باضافة الماء الطاهر أيضاً الى التراب ثم تحول الى فخار من حمأ مسنون ..فاذا استثمرنا النار بشكل صحيح مع الصلصال حصلنا على الانسان الكامل .. وهذا ما كنت ابحث عنه منذ سنين .. فاذا استثمر الانسان ما في عقول الجان من فائدة أصبح البشر الكامل الذي يخلف الله في الارض .. وأصبح أقوى المخلوقات علماً على الاطلاق ..
لقد علم الله الانسان كل شي منذ خلقه لكن هذا الانسان أضاع العلم بمرور الوقت ..وأنا أحاول جاهدا استعادة ما سرق من الانسان بالطريقة نفسها التي أضاع فيها هذا الانسان علومه ..
واذا كان كلامي بأن الانسان الاول كان أعلم من الانسان الحالي مرفوضاً فلم اذا يقف العلم الحالي عاجزاً -مع وجود كل هذه التكنلوجيا الحديثة – أمام حكمة وخبرة الكثير من العلماء السابقين ..حتى أننا نستعين حتى يومنا هذا بكتبهم وارائهم في الطب والهندسة والرياضيات والفيزياء وغيرها..
قال تعالى : "وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين"
بعدها سكن ادم وحواء الجنة – وليست جنة الخلد برأيي- ودليلي على ذلك دخول ابليس اليها وقول الله تعالى لآدم " إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى" والجوع والعري صفتان لا يمكن أن يشعر بهما الإنسان في جنة الخلد ..
ثم يأتي هنا دور خبث عزازيل (يعني ابليس ) فطبيعته الخبيثة دخلت تفكير ادم –النقي الطيب- ووسوس له ولحواء بمخالفة أمر الرب ..وحصل ما حصل .. ثم هبط ابليس وادم وحواء الى الأرض التي نعيش عليها الان وهنا أسوق دليلاً الى فكرة أن الجان أعداء للبشر وذلك بقوله تعالى : "اهبطوا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو"
وهذا دليل كاف على أن كل من يدعي صداقة الجان أو كشف المغيبات بمساعدتهم كذاب منافق ..
ومنذ ذلك الوقت تغيرت هيئة الجان الى الهيئة التي هم عليها الان ..أي أصبحوا غير مرئيين للبشر وسأخبرك الان بالسبب العلمي وراء عدم القدرة على رؤيتهم مع أنهم أجسام ملموسة موجودة ..
إن أجسادهم في الوقت الراهن هي عبارة عن ذرات حية سريعة الحركة جدا ..ومن المعروف أن كل شيء في هذه الدنيا مؤلف من ذرات متحركة ..متماسكة أو متباعدة .. سريعة أو بطيئة الحركة .. لقد أمدهم الله بسرعة رهيبة جدا في حركة ذرات أجسادهم بحيث أننا لا نراهم ..-نستطيع أن نسميها مجازاً ذرات فوق بصرية – الا يوجد موجات صوتية فوق سمعية ؟؟ اليست الرصاصة سريعة جدا بحيث لا نراها بالعين المجردة أثناء انطلاقها ؟؟
وهذا يفسر لكم قولي في انه من الممكن نظريا ا تطوير وتدريب الحواس لنصل الى ما لم اليه البشر من قبل
فهل تعتقدون أن تطوير حاسة البصر عند البشر بمهارات جديدة يجعل البشري قادراً على رؤية عالمهم أو سماع أصواتهم .. بل هل يمكن أن يصل بنا ذلك التطوير الى الوصول لمرحلة نستطيع فيها أن نتحكم بسرعة ذرات جسمنا بحيث نصبح غير مرئيين مثلا أو حتى أن نصل الى مرحلة نكون فيها غير مرئيين حتى للجان بذاته وحينها نستطيع الدخول باجسادنا الطيفية الى عقولهم لنسترجع منها علومنا الضائعة ؟؟!! سيبدو كلامي للوهلة الاولى تخريفاً ..لكني اعتقد بأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة
أضيف هنا في نهاية هذه الفقرة بأن الجان قادرون بعلمهم أن يبطئوا من حركات ذرات اجسادهم وهذا يجعلهم قادرين بصعوبة على التشكل بالهيئة التي يريدونها ..أي أنهم يستطيعون أن يتخذوا لأنفسهم أشكالاً مرئية لبني البشر .. ربما كانت قطة أو حصاناً أو حتى بشراً مثلنا .. ولكن ذلك يتطلب منهم الكثير من الجهد ..علاوة على ذلك فأن اديانهم وشرائعهم تحرم عليهم أن يفعلوا ذلك .. اضافة الى خوفهم من الانسان أن يكشفهم لانهم في تلك الحالة –حالة التشكل- يكونون ضعفاء جدا جدا ..
من هنا سأبدأ بتفسير ظواهر علمية حارت بها العقول البشرية .. وسأجمع هنا بين الدين والعلم ..
نسمع دوما ً في البرامج العلمية بأن الانسان القديم وجد على الارض منذ ملايين السنين استاداً الى بقايا من حضارة الانسان القديم وأن المخلوقات الحية كالديناصورات كانت مخلوقه قبله بكثير وهذا كلام مرفوض دينياً اذا علمنا بأن الله قد خلق
نوحاً بعد ادم بأقل من ألف سنة تقريباً وبأن نوح عاش حوالي ألف سنة وأن موسى خلق بعد نوح بأقل من ألف سنة أيضاً وبأن التاريخ العبري الذي يرمز لولادة سيدنا موسى لم يصل بعد في يومنا هذا الى 6000 سنة فان المجموع كله منذ خلق ادم وحتى الحين أقل من تسعة الاف عام .. فما هو السر بين اختلاف العلم والدين ؟؟!!
السر بأن ما يظنه علماؤنا اليوم بقايا لمعدات للانسان القديم هي معدات للجان القديم الذي يسكن الارض قبل خلق ادم ..وان اللوحات المرسومة أو المكتوبة في الكهوف – القديمة منها - هي مخطوطات للجان وليست من كتابة البشر لذا يعجز البشر حتى اليوم عن فك رموزها أو ترجمتها ..وأعتقد بأن الديناصورات وغيرها من الحيوانات كانت مسخرة أيضاً قبل خلق الانسان للخدمة الجان ..ولكني لست أدري بالضبط ما اذا كانت هذه المخلوقات أشباه الديناصورات موجودة حتى اليوم بهيئة مخفية – كالجان- أم أنها انقرضت بسبب النيازك..
ما هي النيازك ..
كان الجان قديماً يصعدون الى السماء لسماع الأخبار التي كانت تتناقلها الملائكة فيما بينهم ..فكان الله عزوجل يرسل عليهم شهباً أو نيازك محرقة تصيبهم جزاء لهم على استراقهم السمع .. وقد أرسل عليهم منذ قديم الزمان وقبل خلق الانسان بزمن بعيد جداً –لحكمة أجهلها – مجموعة من الشهب والنيازك الحارقة كانت تلحق الجني وتصيبه حتى أنها كانت تخترق الغلاف الجوي للارض وتقوم باصابة الجني الذي يهرب الى بيته في الارض ..وهذا يفسر قول علماء الجيولوجيا بأن الارض سابقاً تعرضت لنيازك أو كويكبات قامت بتدمير الحياة على الأرض .. ويزعم هؤلاء العلماء بأن تلك النيازك هي السبب في تدمير حياة المخلوقات المنقرضة كالديناصورات ..ربما .. بالمناسبة منذ ولادة سيدنا محمد عليه السلام حرم الله على الجان الصعود لاستراق السمع فخلق لها شهباً مخصصة ترمي كل جني يحاول استراق السمع في السماء قال تعالى في سورة الجن "وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً * وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً"
حقيقة أخرى
يحاول الجان منذ خلق الله البشر أن يضللونا عن الحقائق العلمية بشتى الوسائل خوفاً من تفوقنا عليهم ..فبرحمة الله نحن أقوى منهم بكثير قال تعالى " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " وقال أيضاً "إن كيد الشيطان كان ضعيفاً "
الحقيقة التي أود كشفها هنا تتعلق بظواهر يعجز العقل عن تصريفها .. كمثلث برمودا مثلاً .. هذا المثلث الغامض الذي لا يمر أحد منه بحراً أو جواً الا ويختفي هو عبارة عن مركز مملكة الجان على الأرض .. وقد اكتشفت مؤخراً بأنه يحوي على أسرار علمية غاية في الروعة والتطور ..
هل ترغبون بالمزيد ؟؟!! اخبروني إن اردتم فأنا مستعد..
نعود الى العلوم المتطورة عند الجان ..
وسأختار الطب مثالا
يكفي أن أضرب لكم مثلاً واحداً سيجعلكم تعلمون كم هو متطور علمهم .. اضافة الى أن اجسادهم وهيئاتهم تساعدهم كثيراً ..
تخيلوا أن يكون بين البشر طبيب يستطيع أن يدخل الى جسد المريض ..- الى داخل شريانه الابهر مثلا ويقوم بازالة نقطة دم متخثرة عالقة هناك نسميها بالعامية – جلطة- ثم يخرج من ذلك الشريان ومن جسد المريض دون أن تخرج من المريض نقطة دم واحدة ..بل ودون عمل جراحي ..-هذا ما يستطيع أن يفعله الجني بالضبط-
تخيلوا أيضاً أن يستطيع الطبيب البشري التجول في جميع أعضاء المريض عضواً عضواً بحرية وبالعين المجردة وباليد الماهرة دون استعمال المناظير والشق والجروح و...الخ يا ترى كم سيكون هذا الطبيب بارعاً وعالماً بكل ما يحدث في جسد المريض دون تحاليل وعمليات وتصوير شعاعي وتنظير ..الخ .. هل وصلت الفكرة يا ترى؟؟!!
خطير
خطير
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 45
الموقع الموقع : دمشق

http://www.asraralyasmen.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى